
سطات..خطر الدراجات النارية يهدد الآمنين وسط الحدائق العمومية
محمد منفلوطي_ هبة بريس
حتى الآمنين من الأطفال وعائلاتهم وهم يبحثون عن قسط من الراحة بالمدخل الشمالي لمدينة سطات، لم يسلموا من مخاطر الدراجات النارية، أصحابها من المراهقين يستعملون الممرات ويتسللون بين مجالس الأسر والعائلات بلاحسيب ولارقيب..
تهديد حقيقي لحياة الأطفال الصغار ذلك ما رصدته ” هبة بريس” من قلب الحدث بهذا الفضاء الترفيهي المتواجد بالمدخل الشمالي بمحيط الكولف الملكي، من قبل مراهقين يمتطون دراجاتهم النارية بلا أدنى احترام للقانون، لا يأبهون لإشارة مرور، ولا حرمة امرأة حامل ولا طفل صغير يريد حقه في اللعب والمرح بأمان.
جولة خاطفة قامت بها هبة بريس ليلة الاثنين الثلاثاء بهذا الفضاء، هناك رصدت كاميرتها حجم المخاطر التي تهدد المواطنين وصغارهم بسبب اقتحام العديد من المراهقين لساحة الحديقة وهم يتفنون في قيادة دراجاتهم النارية بطرق بهلوانية استعراضية بطعم ” التفطاح” أمام صديقاتهم اللواتي انتصبن خلفهم دون خجل ولا خوف من مصير محتوم.
مشاهد مرعبة تلك التي جاءت على لسان أحد زوار هذه الحديقة الذي استنكر مثل هاته الممارسات وطالب بحماية أرواح المواطنين بهذا المرفق العمومي الذي من المفروض ان يكون مكانا آمنا للاستجمام هروبا من لهيب الحر وتداعيات فيروس كورونا، إلا أنهم وجدوا أنفسهم يضيف المتحدث، محاطين بأسراب من الدراجات النارية وعلى متنها مراهقون ومراهقات لايحلو لهم التنقل إلا على عجلة واحدة كوسيلة للتسلية والظهور والتفاخر وإشاعة الهلع بين الناس.
دراجات نارية صينية الصنع تنطلق كالصواريخ، تطير وتطير معها أرواح الأبرياء في غالب الأحيان، ضمن ظاهرة أصبحت معها حوادث الإيذاء والتكسير والموت المجاني عبر الدراجات النارية في المدينة حديث الناس في كل بيت وشارع، وهو الأمر الذي يتطلب من السلطات الأمنية بالمدينة وضع طاقمها الأمني في حالة تأهب قصوى، من خلال القيام بحملات منسقة ومكثفة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي لها انعكاسات خطيرة سواء اقتصاديا او اجتماعيا أو أسريا.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X