مصطفى المسيوري.. نموذج المنتخب النزيه وخادم الشأن الفلاحي بجهة فاس-مكناس

هبة بريس- ع محياوي

في ظل التحديات التي تعرفها المجالات القروية والفلاحية بجهة فاس-مكناس، يبرز اسم مصطفى المسيوري، المستشار البرلماني ورئيس غرفة الفلاحة بالجهة، كأحد الوجوه السياسية التي تحظى بتقدير واسع من طرف ساكنة إقليم تاونات ومكونات العالم القروي بالجهة.

ويأتي هذا التقدير نتيجة للمجهودات المتواصلة التي يبذلها في الترافع من أجل قضايا الفلاحين، وتحسين أوضاعهم، سواء من خلال عمله داخل قبة البرلمان أو من خلال تتبعه اليومي لبرامج ومشاريع غرفة الفلاحة. فالرجل عُرف بكونه من الأصوات الجادة والميدانية، التي لا تكتفي بالخطابات بل تُزاوج بين التشريع والعمل على أرض الواقع.

ويُعتبر المسيوري من المستشارين البرلمانيين الذين يعول عليهم رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، لما يتميز به من كفاءة ميدانية، وفهم عميق لقضايا الفلاحة والتنمية القروية، وحرص دائم على تنزيل التوجهات الحكومية في المجال الفلاحي على مستوى الجهة.

وتنوه ساكنة إقليم تاونات، على وجه الخصوص، بالحضور الدائم للمسيوري في مختلف المناسبات واللقاءات، وسعيه الدؤوب لجلب المشاريع التنموية التي تستهدف الفلاح الصغير، وتشجيعه لمبادرات التعاونيات الفلاحية، وحرصه على مواكبة التحول الذي تعرفه الفلاحة المغربية نحو الفلاحة المستدامة والمندمجة.

يعتبر مصطفى المسيوري من النماذج التي تعيد الثقة في العمل السياسي، حيث يُجمع العديد من المتتبعين على نزاهته، وقربه من هموم المواطنين، وهو ما يجعله محل احترام كبير داخل جهة فاس-مكناس وخارجها.

ففي وقت يحتاج فيه المشهد السياسي إلى أسماء تشتغل بصمت وبفعالية، يبقى المسيوري أحد الوجوه التي تستحق التنويه، لما يبذله من جهود من أجل تنمية العالم القروي وخدمة المواطنين بكل تفانٍ ومسؤولية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى