أزمة جديدة بين مبابي وباريس سان جيرمان
قالت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء 20 غشت 2024، أن أزمة جديدة تلوح في الأفق بين النجم كيليان مبابي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب المستحقات العالقة.
وعلى الرغم من مرور حوالي شهرين على نهاية عقده مع النادي الفرنسي، إلا أن مبابي وباريس سان جيرمان لا يزالان في نزاع قانوني، حيث ووفقًا لصحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن اللاعب يطالب النادي الباريسي بمبلغ يصل إلى 55 مليون يورو إجمالًا، لم يتم دفعه وفقًا لعقده.
ويشمل هذا المبلغ الدفعة الأخيرة من مكافأة التوقيع التي تصل إلى 36 مليون يورو، والتي كان من المقرر أن يتسلمها اللاعب في فبراير الماضي، بالإضافة إلى رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة من عقده (أبريل، مايو، يونيو)، إلى جانب ما يعرف بـ”المكافأة الأخلاقية” لهذه الفترة.
أرسل ممثلو كيليان مبابي إلى باريس سان جيرمان إشعارًا رسميًا في منتصف يونيو يطالبون فيه بتسوية هذه المبالغ، كما أفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية.
ولم يتمكن مبابي من الحصول على مستحقاته، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات قانونية أكثر صرامة، دون إثارة الكثير من الجدل في هذه المرحلة.
بناءً على معلومات أوردتها صحيفة “لوموند”، قام مبابي بتقديم شكوى إلى اللجنة القانونية للرابطة الفرنسية المحترفة لكرة القدم، ومن خلال الاتحاد الفرنسي، رفع القضية إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA).
وفي 8 غشت، قدم اللاعب الفرنسي شكواه إلى اللجنة القانونية لرابطة كرة القدم المحترفة، استنادًا إلى المادة 259 من ميثاق كرة القدم الاحترافية، التي تنص على أن “الرواتب يجب أن تُدفع من قبل الأندية للاعبين المتعاقدين في موعد أقصاه اليوم الأخير من كل شهر، وفقًا للقوانين العامة”.
يعتبر هذا التحرك خطوة هامة في النزاع بين كيليان مبابي وباريس سان جيرمان الفرنسي، حيث يسعى اللاعب للحصول على مستحقاته المالية بشكل قانوني ووفقًا للشروط المحددة في عقده. لكن تبقى مسألة التسوية رهن تطورات الأوضاع القانونية والإدارية في الفترة القادمة.