الأمطار تعري على هشاشة البنية التحتية ببني ملال

عبد اللطيف الباز- هبة بريس

حولت أمطار الخير، التي تهاطلت على بني ملال خلال الأيام الماضية، أحياء المدينة إلى مناطق شبه معزولة عن بعضها البعض. وكشفت التساقطات التي شهدتها المنطقة هشاشة البنية التحتية وغياب قنوات صالحة لتصريف مياه الأمطار.

هذه القطرات المطرية، بقدر ما هي نعمة للبعض كانت نقمة على المجلس الجماعي ببني ملال، وكشفت النقاب عن عيوب وهشاشة البنية التحتية لمدينة لازالت تؤدي ضريبة التطاحنات السياسية منذ سنوات.

وهكذا يلاحظ أن القاسم المشترك في هذه المشاكل التي تعاني منها بني ملال ، مع ضعف قنوات تصريف مياه الأمطار التي تعرفها المدينة، هو هشاشة البنيات التحتية وعدم صيانة التجهيزات المائية والطرقية، وغياب بعض التجهيزات التي تساعد على التدخل الاستعجالي وعدم اتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية قبل كل تساقطات، بالرغم من التحذيرات، الأمر الذي يتطلب تدخل والي جهة بني ملال خنيفرة للقيام بزيارات تفقدية للوقوف على حقيقة الوضع وحالة الطرق والبنية الهشة، والتعجيل بوضع برنامج حقيقي للتهيئة لإخراج المدينة من حالة القرية الكبيرة التي تفتقد إلى مجاري الصرف، وغيرها من الأمور التي تجاوزتها قرى ودواوير صغيرة في مناطق أخرى منذ عدة سنوات.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button