“البرلمان الجزائري” يضفي طابع الرسمية حول ” البلاغ المحذوف ” ..ماذا يعني هذا الارتجال ؟

هبة بريس / عبد الله عياش

تعيش الجارة الجزائر هذه الأيام وضعا تحن له القلوب خصوصا بعدما سارعت الخارجية الجزائرية الى حذف بلاغها الاخير حول قضية الصحراء والمنعطف الفرنسي الجديد المرتقب في الملف

ويتضح ان مؤسسات الدولة الجزائرية تعيش على وقع ” التلف ” اذ انه بعد حذف البلاغ المتسرع في محاولة لطي الملف عاد البرلمان الجزائري للحديث عن الموضوع ما يعني ان مؤسسات الجارة لا يربطها اي تنسيق ولا تعرف من اين تبدا ولا كيف تتحدث ؟

وبينما دست الخارجية الجزائرية رأسها في رمال ” التراجع والعودة إلى الخلف ” تحدث نائب رئيس البرلمان الجزائري موسى خرفي قائلا ” إن فرنسا تمارس تناقضات بشأن القضية، خاصة أنها عضو دائم في مجلس الأمن”

وأضاف تعليقا على الموضوع ” أن هناك بعض التطورات قد تحدث على صعيد العلاقات بين البلدين (أي الجزائر وفرنسا)، ومنها أن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون التي كانت مقررة عقب الانتخابات (حال وصوله)، لن تتم في موعدها الذي كان مقررا في السابق.

وتابع: “بشأن إمكانية سحب السفير الجزائري من باريس، فإن الخطوة كانت دائما ضمن الخيارات الجزائرية، وفعلتها أكثر من مرة، وننتظر الآن موقف الخارجية، ما إن كانت ستسحب السفير من باريس من عدمه”.

ولفت إلى أن إعادة النظر في الاتفاقيات التجارية مع باريس، باتت محل تفعيل منذ فترة، حيث لم تصبح لفرنسا هيمنة على الاقتصاد الجزائري كما كان في السابق، فيما حلت بعض الدول الأخرى في المرتبة الأولى.

وتصريح هذا المسؤول يبقى جافا وغير ذي معنى على اعتبار أن خارجية الدولة انسحبت من الموضوع بشكل تام وكامل ؛ تاركة الشارع الجزائري يتساءل عن مغزى هذا التراجع المذل

والواضح ان هذا المسؤول الجزائري حاول انقاذ الدولة من ” اللخبطة السياسية” الأخيرة غير انه سقط واسقط الدولة هو الٱخر في نفق ” شي كيشرق وشي كيغرب. …!!!

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى