الفريق الاشتراكي يطالب بنموسى بعقد لقاء خاص بالدخول المدرسي المقبل
ع اللطيف بركة ؛ هبة بريس
قبل أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق الموسم الدراسي المقبل ، طالب فريق المعارضة الاشتراكي الذي يترأس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب ، من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى بعقد لقاء خاص حول هذا الموضوع .
وأكد عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي ،على الأهمية البالغة التي يكتسيها الدخول المدرسي في انطلاقة العام الدراسي الجديد وتأثيره المباشر على سير العملية التعليمية برمتها، لكونه نقطة تحول في مسار العملية التعليمية ويؤثر بشكل مباشر على تحصيل التلاميذ والتلميذات وتحفيزهم ويشكل الأساس لبناء جيل متعلم ومواكب للتطورات.راعة الاسنان | إعلانات البحث
وأوضح شهيد في رسالته بأن التحديات المتراكمة التي واجهت بلادنا في السنة الدراسية الماضية، تتطلب تقييماً دقيقاً لتحديد أسبابها واقتراح الحلول المناسبة، والتي تتجاوز مجرد معالجة الأعراض إلى معالجة الجذور، ما يقتضي الاستعداد المبكر لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للجميع تلبي احتياجات التلاميذ والأساتذة، وتجنب الارتجال في اتخاذ القرارات وتطور العملية التعليمية بشكل مستمر، بما يتماشى مع التطورات التربوية العالمية والتحديات المعاصرة، وتحقق رؤية المملكة في بناء مجتمع المعرفة، علما أن الاستثمار في العنصر البشري يبقى أهم ركيزة في العملية التعليمية، من خلال توفير الدعم اللازم للأساتذة وتطوير قدراتهم تقول الرسالة.
هذا، و دعا شهيد إلى الوقوف في الاجتماع على ما تم توفيره من بنية تحتية للمدارس وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم، خاصة المدارس في المناطق النائية والاطلاع بما قامت به الوزارة من تحديث للكتب الدراسية والمناهج التربوية لتتناسب مع المتغيرات التربوية والعلمية وتطوير مناهج تعزز التفكير النقدي والإبداع والابتكار، وبرنامجها لتطوير القدرات والمهارات التعليمية للأساتذة وبرامج تدريبية مستمرة، وتشجيع البحث العلمي التربوي، والوقوف على نسبة تنزيل الالتزامات الأربعة للوزارة والتي تهم المؤسسة التعليمية والمتعلقة بتحسين ظروف استقبال التلاميذ، وقيادة المؤسسة التعليمية، وتوفير بيئة مدرسية محفزة على التعلم والتفتح، وتعزيز الأنشطة الموازية والرياضية.. فهل سيستجيب رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال لمطلب الفريق الاشتراكي ويوجه الدعوة لبنموسى الحضور ومناقشة الدخول المدرسي في هاته الظرفية الحاسمة.
ويأتي الموسم الدراسي المقبل، بالتزامن مع بداية الإحصاء الوطني للسكان والسكنى بداية شتنبر المقبل، وما يقابله من تحديات متعلقة بالأساس بتوفر العنصر البشري، رغم ان مندوبية لحليمي أكدت ان المعلمين لا يمثلون سوى 32 في المائة من المشاركين في الإحصاء العام، كما ان ملفات اخرى تنادي بها جمعيات الآباء بخصوص مدارس لم تنتهي بها الأشغال وإشكالية غلاء الكتب المدرسية واستمرار المآسي مع فاتورة الزيادة في رسوم التسجيل في المدارس الخاصة وغيرها، لا تحتاج فقط للقاء واحد بل اسبوع دراسي كامل .