المحمدية.. “الباركينغ” مجاني فقط في إشهارات مواقع التواصل الاجتماعي
هبة بريس ـ الدار البيضاء
“لا مغنخلصش الباركينغ راه فابور هنا في المحمدية”، يصيح أحد المواطنين الذين استوقفه شخص يرتدي “جيلي أصفر” مطالبا إياه بتأدية مصاريف ركن سيارته بأحد شوارع مدينة الزهور التي لم تعد تحمل من الوصف سوى الإسم.
الأمر و المشهد يتكرر كل ساعة و في كل أرجاء المدينة التي احتلها “صحاب جيليات” المتعددة الألوان، لدرجة أن أحدهم قال: “واش غنبقاو فينما نحطو طوموبيلاتنا نتضاربو مع الكارديانات”.
“الباركينغ فابور” في المحمدية، مجرد شعار للاستهلاك في مواقع التواصل الاجتماعي، أما في الواقع “والله ماخلصتي مسبقا لاحطيتي طوموبيلتك” خصوصا بالقرب من شواطئ المدينة و ساحاتها، هذا إن وجدت أصلا مكانا شاغرا في ظل الإقبال و الاكتظاظ الكبير الذي تشهده المحمدية هذا الصيف.