النظام الجزائري يعين جاسوسًا فرنسيًا على رأس الأمن ويتهم المغاربة بالتجسس
هبة بريس
سخر المعارض السياسي الجزائري محمد العربي زيتوت من تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون بشأن الأسباب التي اعتمدها النظام العسكري لفرض التأشيرة على جميع المواطنين المغاربة.
وفي هذا السياق، قال العربي زيتوت: “إن نظام حكم العصابات العسكرية عين جاسوسًا على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، المدعو “فريد زين الدين بن الشيخ”، والذي كان يعمل منذ سنوات لصالح مسؤول الاستخبارات الفرنسية بالسفارة الفرنسية في الجزائر، وتم حبسه بعد ذلك على خلفية المساس بالأمن وتسريب معلومات إلى الخارج قبل أيام”.
وأضاف أن الجنرالات أهدوا هذا الرجل الميداليات في إحدى حفلات التكريم، بينما الآن يتهمون مجموعة من المواطنين المغاربة البسطاء بالجوسسة.
وتساءل المعارض السياسي الجزائري: “من هو الأخطر؟ هل مواطن عادي يريد زيارة الجزائر أم مدير عام للشرطة الجزائرية قام بتسريب معلومات رهيبة وحساسة تتعلق بالحياة الخاصة للجزائريين؟”، مشيرًا إلى أن جهاز الشرطة لديه كل معلومات المواطنين الجزائريين.
وشدد على أن قرار فرض التأشيرات على كل المواطنين المغاربة الذين يحملون جواز سفر مغربي جاء فقط لإلهاء الشعب الجزائري بأسطوانة مشروخة تتحدث عن “الصهاينة” وعلاقتهم بالمغرب.
وأشار المتحدث إلى أن النظام العسكري الجزائري كان يراقب المغاربة بشكل مشدد وقمعي عند دخولهم بجواز السفر من أجل تصريف عدائه وحقده الدفين تجاه المملكة.
كما أفاد الناشط السياسي الجزائري أن مزاعم النظام الجزائري بشأن دخول “يهود مغاربة” إلى بلاده باطلة، مضيفًا أن هناك مسؤولين كبارًا يدخلون إلى الجزائر ويصنفون كفرنسيين يهود وأمريكيين يهود.