النقابة الوطنية للصحافة المغربية تجدد تنسيقيتها بالقناة الثانية ( صور)

 

انعقد يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 بالدار البيضاء، جمع عام لصحافيات وصحفيي القناة الثانية “صورياد دوزيم” لتجديد تنسيقية النقابة بالمؤسسة، بحضور رئيسها عبد الكبير اخشيشين، ونائبه المكلف بالتنسيقيات محمد الطالبي، وجمع كبير من صحافيي وصحافيات القناة بمختلف مكوناتها من تلفزة وإذاعة وموقع إلكتروني ومكاتب جهوية تابعة لها، وصل عددهم بين الحضور وعن بعد إلى أكثر من سبعين عضواً وعضوة.

في مستهل هذا الاجتماع، أكد الزميل اخشيشين على أهمية هذه المحطة التنظيمية المفصلية التي تؤسس لمرحلة جديدة ومهمة من التاريخ النضالي لصحافيي وصحافيات القناة الثانية، وتجسد الرغبة الملحة لإطلاق دينامية نقابية متجددة داخل المؤسسة في خضم ورش إصلاح قطاع الصحافة والقوانين المنظمة للمهنة.

وبعد إشادته بتضحيات صحافيي وصحافيات القناة الثانية خلال العديد من المحطات في سبيل النهوض بأوضاعهم، أكد اخشيشين أن المرحلة الجديدة تتسم بتحولات كبيرة في مجال الإعلام والممارسة الصحفية، في ظل أوراش الإصلاح المفتوحة، وهو ما يستدعي من الجسم الصحفي بالقناة مضاعفة جهوده والترافع الجاد في سبيل خلق بيئة عمل سليمة كفيلة بالارتقاء بأدائه المهني وأوضاعه المادية على حد سواء.

وفي هذا الصدد، دعا رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية أعضاء التنسيقية الجديدة إلى خلق قنوات تواصل مع مختلف صحافيي المؤسسة للإنصات لاقتراحاتهم ومطالبهم وانتظاراتهم، مشيراً إلى أن النقابة ستبقى رهن الإشارة ومفتوحة في وجه كل الاقتراحات، خاصة خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد نقاشاً واسعاً حول التحولات التي تعرفها القناة مع دخولها نظام الشركة القابضة “الهولدينغ”.

وأكد اخشيشين على دقة المرحلة التي يمر منها الإعلام الوطني عموماً والعام منه خصوصاً، نظراً لحجم الانتظارات التي ستمتحن الجميع، سواء تعلق الأمر باستعادة الرأي العام الذي يقرصن من قبل من لا علاقة له بالمهنة، أو بتحديات التواجد في الاستحقاقات العالمية أو القارية، أو بإنجاح مشروع بناء هولدينغ إعلامي والحضور في تفاصيل إنجازه للدفاع عن مصالح العاملات والعاملين.

من جانبه، أكد الزميل محمد الطالبي أن تجديد تنسيقية القناة الثانية يعد محطة نضالية أساسية بعد غياب اضطراري أملته ظروف وأوضاع غير سليمة داخل القناة، معرباً عن اعتزازه بهذه الدينامية النقابية المتجددة داخل القناة الثانية والتي ستسهم في النهوض بالوضع المادي للصحافيات والصحافيين والدفاع عن مكتسباتهم.

أما رئيس اللجنة التحضيرية للتنسيقية الزميل عبد الحفيظ المنور، فقد قدم جرداً بمختلف الأنشطة التي قامت بها اللجنة خلال الأيام الماضية، أبرزها عقد سلسلة من الاجتماعات مع رئيس النقابة ونائبه من أجل بحث ومناقشة كل ما يتعلق بالتهيئة لتجديد تنسيقية القناة الثانية.

كما تم عقد لقاءات مكثفة مع كافة الصحافيين والصحافيات المنخرطين في النقابة الوطنية للصحافة المغربية من أجل إطلاعهم على الاستعدادات ذات الصلة بهذه المحطة التنظيمية، مؤكداً على أهمية تجديد التنسيقية في سياق خاص تطبعه التحولات التي تعرفها مهن الصحافة والتواصل وطنياً ودولياً، مما فرض ظهور مهن جديدة وأخرى باتت مهددة، خاصة مع الذكاء الاصطناعي، معرباً عن أمله في العمل بشكل جماعي لربح رهان تحقيق خدمة عمومية ترقى لتطلعات الجمهور.

بعد ذلك، تم فتح نقاش جاد ومسؤول طبعه تقاسم الرؤى ووجهات النظر حول المرحلة المستقبلية التي تفرض انخراط الجميع في دينامية العمل النقابي داخل القناة الثانية، أولاً للحفاظ على موقع هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة كمنارة متميزة ضمن المشهد الإعلامي الوطني، وثانياً للدفاع عن مصالح ومكتسبات الصحافيين والارتقاء بأوضاعهم المادية والمهنية.

وأكدوا أن المرحلة المقبلة تفرض مزيداً من التعبئة والتضامن والتماسك بين الصحافيين ورص صفوفهم لمواجهة مختلف التحديات القادمة.

وبعد فتح لائحة الترشيحات لعضوية التنسيقية، تم بإجماع الحاضرين انتخاب يوسف لحميدي منسقاً إلى جانب لائحة من عشرة أعضاء سيعملون على توزيع المهام فيما بينهم بالتوافق في اجتماع لاحق.

وبالتالي، جاءت تشكيلة المكتب كما يلي:

المنسق: يوسف لحميدي
باقي الأسماء:

أسماء عينون

جيهان جهوري

عادل بنموسى

سناء طالب

الطاهر الطويل

عبد الحفيظ المنور

الصديق بنزينة

المحجوب فريات

وديع دادة

ياسين اكويندي

عبد المومن ماحو

أحمد مكاوي

وسيتم توزيع المهام في اجتماع لاحق.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button