حزب النهضة والفضيلة يستنكر قرار طرد الأمينة العامة بالنيابة حفيظة مقساوي (بيان)

 

أعلن حزب النهضة والفضيلة في بيان له توصل به موقع “هبة بريس” عن تفاجؤ عدد من أعضاء الأمانة العامة للحزب بنبأ اجتماع عقده عدد من الأعضاء بفندق بالرباط بتاريخ 13 أكتوبر 2024 بدعوة من السيد عز الدين الخير.

وأبدى حزب النهضة والفضيلة، وعلى رأسه الأمينة العامة بالنيابة الأستاذة حفيظة مقساوي، استغرابه من انعقاد هذا الاجتماع بدعوة من السيد عز الدين الخير منتحلاً صفة المفوض من لدن الحزب لتسييره.

وأوضح البيان أن التفويض الوحيد الذي يتوفر عليه هذا الأخير قد تم تسليمه إليه من لدن الأمين العام قيد حياته، وفي ظروف مشبوهة وغامضة.

ووفقاً للبيان نفسه، فإن التفويض تنتهي صلاحياته بوفاة مفوضه، كما أن الأمانة العامة لم تفوض أحداً لهذه المهمة، حيث غابت مناقشة هذه النقطة عن جميع الاجتماعات السابقة، وهو ما تدل عليه محاضر هذه الاجتماعات.

وشدد بيان حزب النهضة والفضيلة على أن عقد هذا الاجتماع يعتبر باطلاً من ناحية الشكل، وأما من ناحية الموضوع، فإن هذا الاجتماع الباطل ادعى فيه المجتمعون شبه إجماعهم على قرار تعسفي وغير قانوني يتمثل في طرد عضوين من الأمانة العامة.

وقال الحزب في نفس البيان إن قرار طرد الأمينة العامة بالنيابة الأستاذة حفيظة مقساوي هو ضرب واضح عرض الحائط للقانون الأساسي الذي يعتبر دستور الحزب ومرجعاً في تسيير الخلافات؛ حيث تنص المادة 18 منه على أن إقالة عضو الأمانة العامة تتم من خلال ملتمس موقع من الأمين العام أو خمسة أعضاء من المجلس الوطني والمصادق عليه من طرف أغلبية أعضائه، الأمر الذي لم يحدث بحال من الأحوال.

وحسب ذات البيان، فإن التنظيم التحكيمي ولجنة التحكيم، وتبعاً لما ورد في المادة 66 من الفصل السادس والعشرين من القانون الأساسي، فإن هذه اللجنة تتكون من خمسة أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني من بين أعضائه، كما يدخل في صلب عملها إعداد مشروع مدونة التأديب والانضباط والتحكيم وعرضه على الأمانة العامة للمصادقة عليه.

وشدد الحزب في ذات البيان على أن قرار الطرد الذي خرجوا به ملزم لهم وحدهم ولا يلزم الحزب وهيئاته ومؤسساته، كما يظل مجرد أحلام تمني النفس وهي بعيدة كل البعد عن قانون الحزب ومساطره وآلياته.

واستنكر الحزب في هذا البيان السلوكيات التي وصفها بالمشينة والتي ترمي إلى زعزعة الحزب وتقويض مساره الديمقراطي والتنموي كما أراد له مؤسسه السيد الخالدي رحمه الله تعالى.

وختم الحزب بأنه سيلجأ إلى كافة الوسائل القانونية والمشروعة للتصدي لهذه المحاولات التي لا تنم عن دراية بالقوانين المنظمة للحزب أو احترام لهيئاته ومساطره.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى