” شكوى أوروبية” ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم
أعلنت رابطة الدوريات الأوروبية ورابطة اللاعبين المحترفين الأوروبيين اعتزامهما تقديم شكوى مشتركة للمفوضية الأوروبية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص الروزنامة الدولية.
وقالت الرابطتان في بيان مشترك إن الاتحاد الدولي لم يُعر في مجلسه الأخير الذي أقيم شهر مايو الماضي أي اهتمام لمناشداتها بإشراكهما في اتخاذ القرارات بخصوص جدول المباريات الدولية.
وأضاف البيان أن الروزنامة المزدحمة من شأنها التأثير على صحة اللاعبين، متهمة الاتحاد الدولي بأنه لا يهتم سوى بتطوير وضعه الاقتصادي، ولا يهتم لوضعية الأندية والدوريات المحلية، ويتخذ قراراته بشكل انفرادي.
وتابع البيان: “قرارات فيفا في السنوات الأخيرة كانت تصب دائما في مصلحة بطولاته ومصالحه التجارية الخاصة، وتتجاهل مسؤولياته كجهة حاكمة، وأضرت بالمصالح الاقتصادية للروابط الوطنية ورفاهية اللاعبين”.
وأكد البيان: “الروابط الوطنية واتحادات اللاعبين، التي تمثل رغبات كل الأندية واللاعبين على المستوى المحلي، وتنظم علاقات العمل من خلال حلول يتم الاتفاق عليها بشكل جماعي، لا يمكنها أن توافق على تحديد اللوائح العالمية من جانب واحد”.
وأوضح المصدر ذاته: “الإجراء القانوني هو حاليا الخطوة المسؤولة الوحيدة للروابط الأوروبية واتحادات اللاعبين لحماية كرة القدم ونظامها البيئي وقوتها العاملة من قرارات فيفا التي تصدر من جانب واحد”.
وأشار البيان المشترك إلى حكم الدوري الأوروبي الممتاز الصادر عن محكمة العدل الأوروبية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي يلزم فيفا والهيئات الإدارية الأخرى بممارسة وظائفها التنظيمية بطريقة شفافة وموضوعية وغير تمييزية” مشيراً إلى أن سلوك فيفا من خلال روزنامته “لا يفي بهذه المتطلبات”.