صفرو.. مطرح للنفايات يتحول إلى “قنبلة بيئية ” ومرتع للجريمة والساكنة تحتج ليلا

هبة بريس _ فاس

تعيش الجماعة الحضرية بمدينة صفرو، على وقع كارثة بيئية تتمثل في مطرح النفايات العمومي المتواجد وسط التجمعات السكنية.

وتحولت حياة العديد من المواطنين على مستوى هذه الجماعة إلى جحيم بسبب المطرح، الذي يستقبل بشكل يومي الأطنان من النفايات، وما يرافقها من روائح كريهة تنبعث منها.
و في سياق الموضوع ، شهدت مدينة صفرو في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس وقفة احتجاجية لساكنة بوردهم ، مؤازرين بهيئات مدنية وحقوقية وسياسية، تنديدا بالأدخنة التي ظلت تنبعث من مطرح النفايات الكائن بالقرب من حي بودرهم.

وبعدما لم تجد شكاياتهم آذانا صاغية لدى مسؤولي المدينة الترابيين والمنتخبين، لم تجد ساكنة حي بودرهم والأحياء المجاورة من بديل سوى الخروج للشارع للاحتجاج على الروائح و الأدخنة المنبعثة من المطرح خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تسببت في خنق الساكنة وباشا المدينة في خبر كان..؟ بالمشاكل المطروحة بالمدينة ربما المنصب أكبر منه بكثير حسب متتبعي الرأي العام .

ورفع المحتجون شعارات غاضبة طالبوا فيها مسؤولي المدينة بـ”التدخل العاجل وغلق المطرح الحالي، ورفع الضرر الذي أرخى بظلاله على الساكنة لسنوات طويلة”، مستنكرين سياسة الآذان الصماء للمسؤولين.

وقالت فعاليات مدنية إن الروائح الكريهة والأدخنة المنبعثة من المطرح حولت حياة ساكنة بودرهم والأحياء المجاورة إلى كابوس حبيقي، حيث أصبحت أمراض الجهاز التنفسي الأكثر انتشارا بين ساكنة الحي خاصة كبار السن والأطفال والمجلس بدوره خارج التغطية لا المجلس الحالي ولا المجالس السابقة محسوبة جماعة حضرية تحمل إلا الإسم.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى