عقوبة ثقيلة تنتظر المصارع المصري بعد تهمة الاعتداء الجنـ.ـسي في أولمبياد باريس
قالت السلطات الفرنسية إن المصارع المصري، محمد السيد، محتجز لدى الشرطة منذ صباح الجمعة، بعد فتح تحقيق بشبهة اعتدائه جنسيا على امرأة.
ووفق صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية، وضع المصارع المصري يده على ردفي امرأة أثناء خروجه من حانة “أوز” حيث قضى جزءا طويلا من سهرته في الدائرة 13 بالعاصمة الفرنسية حوالي الساعة 4.30 من صباح الجمعة.
وعهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.
وقالت الصحيفة إن المصارع كان في حالة سكر متقدم عندما اعتقلته الشرطة التي بدأت تحقيقا بشهبة الاعتداء الجنسي دون تقديم المزيد من التفاصيل عن الحادثة.
وبعد استكمال التحقيق و في حال توجيه التهمة، قد يواجه المصارع المصري عقوبة السجن والغرامة، حيث يتشدد القانون الفرنسي ضد الاعتداء الجنسي.
ويعرف القانون الجنائي الفرنسي الاعتداء الجنسي أنه كل تصرف ينطوي على اتصال جسدي مع الضحية مع دلالات جنسية (لمس ، مداعبات ، وما إلى ذلك). ويفترض الاعتداء أيضا فعلا قسريا، أي أن الضحية لم توافق على الفعل.
ويخاطر مرتكب الاعتداء الجنسي بعقوبة قد تصل إلى 5 سنوات في السجن وغرامة قدرها 75000 يورو، وقد تكون أشد حسب تفاصيل ما حصل.
ولم تكشف النيابة العامة الفرنسية تفاصيل ما يتهم به المصارع المصري، وفي حال اتهم بالتحرش الجنسي بدل الاعتداء فقد تكون العقوبة مختلفة وبحسب قانون صادر في 2012.
وفي حال كانت التهمة تحرش جنسي بدل اعتداء جنسي، فقد تصل العقوبة إلى عامين وغرامة مالية قدرها 30 ألف يورو.
وفي أول تحرك للجنة الأولمبية المصرية بعد الواقعة، قالت في بيان إنها “ستحيل كيشو للجنة الهيئات والقيم للتحقيق”.
وختم أن عقوبة اللاعب بحال ثبوت مخالفته “قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً”.