غياب علامات التشوير بين إفران وإيموزار يسائل مديرية التجهيز
هبة بريس _ مكتب فاس
مازالت الطريق التي تربط بين إفران وإيموزار ، وخاصة المقطع الطرقي بمدخل ضاية عوا القريب من السد القضائي للدرك الملكي ، يثير غضب و استياء مستعملي الطريق، بسبب غياب علامات التشوير، مما يشكل تهديدا على حياة و سلامة السائقين.
و يتساءل عدد من مستعملي المقطع الطرقي المذكور، حول سبب غياب علامات التشوير، ونذكر منها مثلا، أن علامات تحديد السرعة تظل بدون نهاية، فعلامة تحديد السرعة في 60 كلم/ الساعة ، تبقى بدون نهاية، وهو ما يعرض السائقين للمساءلة من قبل عناصر الدرك الملكي بالسد القضائي وخاصة تحديد السرعة.
كما أن غياب علامات التشوير للقادمين من إفران في اتجاه إيموزار بالسد القضائي المذكور يوقع العديد من السائقين في مصيدة الردار لعدم وجود علامة تحديد سرعة 60 كلم في الساعة.
و توصلت هبة بريس ، بشكايات من بعض مستعملي الطريق، وقوعوا في شباك ردار دورية الدرك الملكي، و حررت في حقهم مخالفات، بسبب تجاوزهم سرعة 60 كيلومتر بالسد القضائي لضاية عوا.
و يطالب عموم مستعملي الطريق من المديرية الإقليمية للتجهيز النائمة، و وزارة النقل و اللوجستيك ، بضرورة وضع علامات التشوير لنهاية تحديد السرعة، إزالة لكل لبس، وحماية لحق السائقين من تعرضهم لمخالفات دون سبب وجيه.. وكذا كل التشوير اللازم تجنبا لحوادث السير قد تكون مميتة ـ لاقدر الله. ل
ويبقى السؤال مطروحا ..؟ هل ستتحرك عجلة التجهيز بالإقليم لإصلاح ما يمكن إصلاحه م ستبقى دار لقمان على حالها، ولنا عودة .