مقاطعة استهلاك الدجاج تلقي بظلالها على المربون الصغار

ع اللطيف بركة : هبة بريس

نجحت الحملة الجديدة التي اطلقها نشطاء فايسبوكيين، لمقاطعة استهلاك الدجاج، ردا على وصول سعره إلى اكثر من 35 درهما للكيلوغرام الواحد هذه الأيام، مما انعكس سلبا على الإقبال على اللحوم البيضاء الأكثر شعبية في الاستهلاك ، وهو الذي انعكس سلبا على المربون الصغار والمتوسطون الذين لا دخل لهم في الأسعار”.

و أوضح مهنيون، أنه و في ظل الطلب المتزايد على لحوم الدجاج في فصل الصيف حيث الإقبال على تنظيم حفلات الأعراس، وهو ما يجعل السعر يبقى رهين مبدأ العرض القليل و الطلب الوافر و بالتالي تساهم المضاربات في رفع الثمن، أحيانا بشكل يظهر للزبون بأنه كبير و غير مقبول.

وشدد المهنيون على أن سعر الأعلاف الموجهة لكلأ الدواجن شهدت ارتفاعا كبيرا في ظل غياب الدعم و جشع الشركات المنتجة، و هو ما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع الزبون فيما كبريات الشركات تضاعف أرباحها دون أن تطالها الانتقادات.

هذا الارتفاع في الأسعار أثار استياءً واسعًا بين المستهلكين، الذين عبّروا عن غضبهم من هذه الزيادات الغير مسبوقة في أسعار المواد الغذائية، خاصة وأن الدجاج يعد من المواد الأساسية في الوجبات اليومية للكثير من الأسر. حيث لجأ أغلبهم إلى الإقبال على شراء هيكل الدجاج المسمى “ الكركاس ” الذي يتراوح ثمنه بين 3 دراهم و5 دراهم للهيكل الواحد.

ولازالت الأسواق المغربية تشهد تقلبات في اسعار المواد الاستهلاكية، مما دفع بتراجع الإقبال عليها، في انتظار استقرار سعرها في السوق، فيما يبقى الجدل مستمر بين المنتجين والتجار والمستهلك الحلقة الأضعف في هذه السلسلة، بعد ان تعرضت القدرة الشرائية لرجات عنيفة، جعلت المواطن يصعب عليه جمع انفاسه، خصوصا ان فترة العيد ومعها عطلة الصيف يليها هرم ” قصف الجيوب ” فترة الدخول إلى الموسم الدراسي المقبل، وما يحمله من زيادات في رسوم التدريس وغلاء مستلزمات الدراسة .

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى