هولندا تستعين بعادل رمزي لخطف 4 مواهب مغربية
يتصاعد حالياً التنافس بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الهولندي لكرة القدم بشأن استقطاب المواهب الشابة ذات الجنسية المزدوجة، للعب لصالح المغرب أو هولندا.
ويبدو أن تعيين الاتحاد الهولندي لكرة القدم للإطار الوطني عادل رمزي مدرباً لمنتخب هولندا تحت 18 سنة في بداية شهر يوليوز الماضي قد بدأ يؤتي ثماره.
واستدعى عادل رمزي، مدرب المنتخب الهولندي لأقل من 18 سنة، أربعة لاعبين من أصول مغربية للانضمام إلى التربص الإعدادي المقبل، وذلك استعدادًا للاستحقاقات القادمة.
وتضم القائمة المستدعاة مجموعة من اللاعبين الشباب المميزين الذين يحملون الجنسية الهولندية، لكنهم من أصول مغربية. أبرزهم أنور الهاني، لاعب فريق أياكس أمستردام، الذي لفت الأنظار بتألقه في الدوري الهولندي، حيث قدم أداءً لافتًا مع فريقه.
كما شملت القائمة نسيم هرموز، الذي إلتحق الموسم الماضي بالفريق الأول لنادي فينورد، وقدم أداءً مميزًا جعله يستحق الدعوة. بالإضافة إلى خضيري ينامين، لاعب أيندهوفن، وبهودان سامي، الذي ينشط أيضًا في نفس الفريق.
وتأتي خطوة رمزي بغرض تدعيم منتخب هولندا تحت 18 سنة، بمواهب مغربية، وأيضا منع انضمامها إلى منتخب المغرب مستقبلا.
ويرى العديد من المتابعين أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم قد يسعى للاستفادة من تعيين عادل رمزي كمدرب لمنتخب تحت 18 سنة، بهدف التصدي لمساعي المغرب الذي نجح في استقطاب معظم المواهب الصاعدة في هولندا خلال السنوات الأخيرة.
ويُعتقد أن الاتحاد الهولندي سيستغل علاقات رمزي الجيدة بعائلات اللاعبين من أصول مغربية لمنع انضمام المزيد من النجوم الصاعدين إلى منتخب أسود الأطلس في المستقبل.